رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيضًا يُثمرون في الشيبة. يكونون دِسامًا وخُضرًا، ليخبروا أن الرب مستقيم. صخرتي هو ولا ظلم فيه ( مز 92: 14 ) لما بلغ واحد من خدام الرب الأجلاء الشيخوخة، قال: فمي اليوم مملوء ضحكًا وقلبي يترنم. وأنا أعجب لقوم لا يريدون أن يبلغوا الكِبَر، وفي كل لحظة يحاولون أن يؤكدوا أنهم أصغر من سنهم، بل قد يستنكرون الحقيقة عن أعمارهم، أما أنا فارفل في مباهج شيخوختي، إنها ثروة لي. أنا اليوم في أفضل العمر. في أحلى أيامي وأصفاها. طريقي يتزايد نورًا، وغناء الطير في أذني يزداد سحرًا. النسمات تهب رقيقة والشمس أكثر سطوعًا. صحيح أن «إنساني الخارج» يفنى، ولكن «إنساني الداخل» يتجدد يومًا بعد يوم. أن نعمِّق إيماننا بالله؛ إيمان الثقة في كمال رعايته وعنايته ودوام محبته. الإيمان بدقة الترتيب الإلهي الذي يحكم الحياة الحاضرة، وبمراحم محبة الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|