لا شيئاً بتحزب أو بعُجب، بل بتواضع،
حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم
( في 2: 3 )
إذا استمر أخ في طريق الشر، فليس لي التحريض بأن أحسبه أفضل من نفسه إذا كنت سالكاً في وضع صحيح. ولكن بين القديسين الذين يعيشون في الوضع الصحيح، أي الحياة المسيحية المعتادة، فإنه من السهل لكل منا أن يقدّر الآخرين أكثر من أنفسهم إذا كنا في قُرب من الرب، لأنه في حضرته نكتشف شرور الجسد الخفية مهما كانت حياتنا في الخارج صحيحة أمام إخوتنا، ونرى الكثير من عيوبنا وفشلنا.