إن كان هذا هو شوق المرنم إلى البيت الأرضي، فكم تكون أشواقنا نحن إلى بيت الآب! «في بيت أبي منازل كثيرة» ( يو 14: 2 ). وكم تتوق نفوسنا إلى أن نسمع القول: «هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبًا، والله نفسه يكون معهم إلهًا لهم، وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد، ولا يكون حزن ولا وجع في ما بعد لأن الأمور الأولى قد مضت» ( رؤ 21: 3 ، 4)!