رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَالَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: هُوَ الرَّبُّ! ( يوحنا 21: 7 ) ننتظر مجيئه أخيرًا نرى يوحنا يتبع الرب، ويوصَف بأنه «التلميذ الذي كان يسوع يُحبه ... وهو أيضًا الذي اتكأ على صدرهِ وقت العشاء، وقال: يا سيد، مَن هو الذي يُسلِّمك؟» ( يو 21: 20 ). ونرى بطرس هناك أيضًا بعد أن رُدَّت نفسه تمامًا، ولكننا نراه مهتمًا بمصير يوحنا إذ كان قد عرف مصير نفسه بالتحديد. والنتيجة نجدها في عدد 22 حين قال له الرب: «اتبعني أنت!». الأمر الذي كان قد فعله يوحنا إذ تبع الرب. وفي هذه المناسبة يُذكِّرهما الرب بمجيئه ثانيةً. ومع أن يوحنا نُفيَ إلى جزيرة بَطمُس إلا أنه احتفظ بقُربه ممَّن أحبه، وكان مستعدًا لأن يخدم الكنائس “كأخ وشرِيك فِي الضِّيقة” ( رؤ 1: 9 ). وبطرس أيضًا لم ينسَ رسالته «ارعَ خرافي .. ارعَ غنمي» إذ يقول للشيوخ «ارعوا رعية الله» ( 1بط 5: 2 -4). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|