إنسان ثالث يقوده مرشد روحى:
ومن اللازم أن يكون هذا المرشد خبيراً، وسليم الفكر، غير متحيز لإتجاه معين. وإلا انطبق المثل القائل "أعمى يقود أعمى، كلاهما يسقطان فى حفرة". لأنه إن ضل هذا المرشد، يضل كل من يتبعه... والله – تبارك اسمه – لا يقصد أن الطاعة له تتحول إلى اى إنسان أياً كان، حتى إن كان أحد الوالدين. ذلك لأنه "ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس"... فلا نعصم المرشدين، إنما نُحكمّ الضمير...