كان البابا شنوده لا يعطى الرتب الكهنوتيه إلا للصالحين والمتبحرين فى العلوم الدينيه وكان قد أعلن بالروح عن إنسانا يفعل افعالا جيده ، كما أعلن له فى المنام أن يعطيه رتبه الأسقفيه فآمن بما رأى , فأخذه قهرا ورسمه أسقف على القيس وسماه جرجا وأصبح يفعل المعجزات وسماه الناس القديس أنبا جرجه .
وكان يوجد إنسانا مسيحيا إسمه اصطفن ابن أندوده المصرى يقول عنه ابن المقفع انه صار وعاء الشيطان فى أفكاره وإضطهاده للأخوه أبناء المعموديه وكان كاتبا لأمير إسمه يحي ابن عبد الله سأله البابا شنوده ألا يضع جزيه على الرهبان إلا انه تجهل رجاء البابا وثبت عليهم الجزيه أمام الوالى يحي ، فحدث انه ظهرت بثره فى يده اليمنى التى يمسك بها القلم ويكتب بها النميمه وكذب الكلام على آبائنا الرهبان ، وصارت البثره خراجا فأكلت كفه ثم زراعه وقرر الأطباء قطعها ولكنه رفض وتكبر لكى تتم فيه قوه الله ومات بعد ذلك .