رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(21)وَكَانَ الْمُسَافِرُونَ قَدِ امْتَنَعُوا مُدَّةً طَوِيلَةً عَنْ تَنَاوُلِ الطَّعَامِ، فَتَقَدَّمَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ، كَانَ يَجِبُ أَنْ تَسْمَعُوا كَلاَمِي وَلاَ تُقْلِعُوا مِنْ كَرِيتَ، فَتَسْلَمُوا مِنْ هَذَا الْخَطَرِ وَالْخَسَارَةِ (22)وَلَكِنِّي الآنَ أَدْعُوكُمْ لِتَطْمَئِنُّوا، فَلَنْ يَفْقِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ حَيَاتَهُ. وَلَكِنَّ السَّفِينَةَ وَحْدَهَا سَتَتَحَطَّمُ (23)فَقَدْ ظَهَرَ لِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ مَلاَكٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ الَّذِي أَنَا لَهُ وَإِيَّاهُ أَخْدِمُ (24)وَقَالَ لِي: لاَ تَخَفْ يَا بُولُسُ! فَلاَبُدَّ أَنْ تَمْثُلَ أَمَامَ الْقَيْصَرِ. وَقَدْ وَهَبَكَ اللهُ حَيَاةَ جَمِيعِ الْمُسَافِرِينَ مَعَكَ (25)فَاطْمَئِنُّوا أَيُّهَا الرِّجَالُ، لأَنِّي أُومِنُ بِاللهِ وَبِأَنَّ مَا قَالَهُ لِي سَيَتِمُّ "هنا نجد هبة الإيمان، كلمة حكمة، نبوة … يعملوا معاً. وها هو بولس يخبرهم أن كل شئ سيسير على ما يرام. ما الذى جعل بولس فى موقف كهذا يقول هذا الكلام؟ ما الذى دفع بولس ليقول لهم : اطمئنوا لا تخافوا لا شئ سيحدث وهم قبل ذلك قد فقدوا كل رجاء فى نجاتهم؟ لقد رأيت أشخاص يحتضرون والأطباء يخبروهم أنه لا يوجد شئ يقدر أن يفعلوه لهم. لقد تكلم الرب من خلالى ذات مرة أن أخبر أحدهم أنه لا يقلق وصحته ستسير على ما يرام فذهبت للمستشفى لأجده على قلب صناعى وكان الأطباء أخبروا عائلته أن القلب الصناعى هو الوحيد الذى يحيه فإن رفع القلب سيموت فوراً. (أكره سماع أمور كهذه لأنى لا أسير بما أراه أو أسمعه). بعد ذلك دخلت إلى حجرته لأراه ميت. لقد علمت ذلك من منظره. مع أنى سمعت كل هذا الكلام لكنى قررت أن أصلى له صلاة إيمان على أى حال. أنا لا أتحرك بما أراه أو بما أسمعه أو أشعر به. أتحرك بما أؤمن به. وعندما بدأت أصلى له تكلم الروح القدس إلى وقال لى أن أضع أصبعى عليه. وعندما فعلت ذلك شعرت وكأن شئ يتدفق من أصبعى. وسمعت نفسى أقول : أنت ستعيش ولن تموت فى أسم يسوع وستشفى. لقد شعرت بجرأة وشجاعة جعلتنى أقول هذا الكلام. فقط ثلاثة أيام تالية ورجعت للمستشفى لأجد هذا الرجل جالس على السرير ويأكل. لقد كان مستحيل أن أراه يعيش مرة أخرى. عندما تصل لنهاية رجائك سترفعك هبة الإيمان وتمنحك شجاعة. لقد دربت نفسى أن أسير فقط بما أؤمن به وبما تقوله الكلمة ولا أتحرك بما أسمعه أو أراه. لأنك أن تحركت بما تراه فهذا هو عقلك يعمل وهذه هى مشكلة معظم المؤمنين. أتحرك بما تقوله كلمة الله. كثيرين يقولون لى : "أنظر كيف يبدو الأمر؟". أنا لا اهتم بما يبدوا. الكتاب يقول كذلك وأنا أبنى إيمانى عليه. كثيرون فقدوا رجائهم بسبب ما سمعوه من الأطباء وخلق بداخلهم شعور باليأس. بدون أى رجاء لن تقدر أن تفعل شئ. لكن عندما تعمل هبة الإيمان بداخلك فتحول كل يأس إلى رجاء وليس ذلك فقط لكن تعطيك أن ما تقوله سيتحقق. ذات يوم كنا نعقد فترات صلاة وكان حوالى 24 شخص يريدون الصلاة. وتقدم لى شخص ما وقال لى : أريدك أن تصلى لأختى لأن لديها التهاب فى المفاصل والآن ساءا حالتها جداً لدرجة أنها لا تقدر أن تتحرك ولا تقدر أن تمسك قلم. فقلت له حسناً وأمسكت بيده وعندما بدأت أصلى شعرت بشئ يملئنى كأنك تملئ كوب بالماء. فانتهرت المرض وانتهيت من الصلاة والتفت إليه وقلت له : أختك تتحسن الآن. وبعد مضى أسبوعين أرسلت له خطاب تقول له فجأة وجدت يداى تتشدان. وعاشت هذه السيدة عشر سنوات دون أى التهاب أخر. هبة الإيمان جعلتنى أقول لهذا الشخص دونما أدرك ذلك – أن التهاب الأعصاب يزول الآن. الأطباء يقولون أن لا علاج له لكن مجداً لله يوجد إله يقدر على ذلك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع يقدر يوجد لك فيه سَمَك |
يسوع يقدر يوجد لك فيه سَمَك |
لا يوجد شيء يقدر ان يزعجني |
يوجد من يقدر معاناتك |
د. أحمد دراج: محاكمة مرسي تضرب مثلاً بأنه لا يوجد أحداً فوق المساءلة |