رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاحظ لقد قال له الرب: (تكفيك نعمتي) أي أنت بداخلك النعمة الكافية لإحداث تغيير في جسدك. ضعف في اليوناني تعني "خنوع وضعف وخضوع ظاهري" أو "إستسلام ظاهري" أو "عدم مقاومة" أو "عدم الدفاع عن النفس أثناء الإضطهاد" . فبولس كيسوع أُضطِهدَ ولكنه لم يقاوم : فعندما نرى قبل هذا الأصحاح أي في (2كو11) قائمة من الإضطهادت ولم نجد أنه ذكر أي شئ بخصوص المرض ولكن ذكر الضربات والإضطهادات والضيقات. ولأن بولس كان شخص يشق أراضي لأول مرة ويخترق أراضي لأول مرة يقدم تعليم كتابي ورسالة الإنجيل التي قاومها الذين متوقع أن تكون لهم أي شعب إسرائيل وأيضا واجه مقاومات وإضطهادات وإفتراءات وظلم من الأمم والكنائس التي كان يخدم فيها...من كل جهة, فكان يواجه ضيقات حتى أنه تضايق من هذا... لأن عنف الرومان واليهود والغضب والغيظ انسكب على هذا الشخص لذلك كان يواجه إضطهادات شديدة وضرب كثيف مثلما حدث في (أع14: 19) . ولكن قوة الله أي نعمته كانت كافية وكانت تشفي جسده. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|