رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا هَيْبَتِي لاَ تُرْهِبُكَ، وَجَلاَلِي لاَ يَثْقُلُ عَلَيْكَ [7]. في شغف شديد كان أيوب يود أن يعرض قضيته أمام الله مباشرة، لكنه كان يشعر بمهابة الله، مما يجعله عاجزًا عن الحديث في صراحة معه. يقول: "أبعد يديك عني، ولا تدع هيبتك ترعبني" (أي 13: 21)، كما يقول: "ليرفع عني عصاه، ولا يبغتني رعبه" (أي 9: 34). يقول أليهو: "إننا متساويان، ليس من خوفٍ يحل عليك، وليس من رهبةٍ ليّ تباغتك، حتى تعجز عن أن تأخذ موقف الدفاع معي. لن تثقل يدي عليك، لأني ضعيف مثلك، لا سلطان لي عليك". كلمة "يثقل" هنا تستخدم للإنسان وهو يسحب حيوانًا يحمل أثقالًا، كما تشير إلى شخصٍ مثقل جدًا، فينحني بسبب ثقل الحمل. لعله بسبب هذا المعنى شعر البابا غريغوريوس (الكبير) أن أليهو تعدى حدود اللياقة. فمع اعترافه أنه يحمل ذات طبيعة أيوب، وأنه مساوٍ له، لكنه يتكلم بجسارة فائقة، مطالبًا أيوب أن يجاوب ويحاور بلا خوف ولا رعدة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | هُوَذَا اللهُ عَزِيزٌ |
أيوب | هُوَذَا قِدِّيسُوهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ |
أيوب | هُوَذَا يَقْتُلُنِي |
أيوب | هُوَذَا اللهُ لاَ يَرْفُضُ الْكَامِلَ |
أيوب هُوَذَا عَبِيدُهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ |