رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَأَنَذَا قَدْ صَبِرْتُ لِكَلاَمِكُم. أَصْغَيْتُ إِلَى حُجَجِكُمْ، حَتَّى فَحَصْتُمُ الأَقْوَالَ [11]. كأنه يقول لهم: "كنت أنصت إلى كلامكم، وأصغي إلى حججكم، فوجدتكم محبين للجدال، تبحثون عن كلمات مجردة من هنا وهناك، ولم يشغلكم في الأمر سوى وجود كلمات أيا كانت لتحقيق ما في داخلكم من نحو أيوب، لا أن تتلامسوا مع الحق، وتقدموا حبًا. وهو بهذا يتهمكم على أسلوبكم في الحوار. فهو أسلوب من يريد أن يغلب ويتفوق بالكلمات، لا من يبني نفسه والآخرين. ما كان يشغلهم في كل حوارهم أن ينازعوا أيوب، وها هم قد فشلوا في نزاعهم العقيم. * عندما تلتقي بإنسان محب للمجادلات، ويبدأ يجادل معك فيما هو بديهي وحق، اقطع الحديث وانسحب سريعًا، إذ تَحوَّل ذهنه إلى حجر. فكما أن الماء يفسد أجود أنواع الخمور، هكذا المناقشات الغبية تفسد الفضلاء في السيرة وفي طباعهم. القديس أنطونيوس الكبير * إذا ابتعدَت النفس من كل مناقشةٍ وتشويشٍ واضطرابٍ؛ فإنّ روح الله يدخل فيها وتلك التي كانت عاقرًا تصير مثمرة. الأب بيمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | هَأَنَذَا حَسَبَ قَوْلِكَ عِوَضًا عَنِ اللهِ |
أيوب | هَأَنَذَا قَدْ فَتَحْتُ فَمِي |
أيوب | قَدْ طَرَحَنِي فِي الْوَحْلِ |
أيوب | أَقَارِبِي قَدْ خَذَلُونِي |
أيوب | أَيَّامِي قَدْ عَبَرَتْ |