عندما تموت الآمال المنظورة نهائيًا، وتغلق الأبواب المَرجوَّة في وجوهنا تمامًا، ونتعب الليل كله ولا نأخذ شيئًا، لنعلم أنه هو الرب الذي يغلق ولا أحد يفتح. لكن لنعلم أيضًا أنه ـــــ في وقته ـــــ وربما من مكانٍ آخر، سيُسرع به ( أس 4: 14 )؛ سيذكرنا كما ذكر شعبه في مذلته، وحنّة في احتياجها، والتلاميذ في خيبة أملهم. ويظهر كإله القيامة الذي لا يعسر عليه أمر. عندئذٍ سيفتح هو، ووقتها لا أحد يغلق ( رؤ 3: 7 ، 8).