* ليس فقط ما نعطيه صدقة، وإنما ما نحتمله بثبات عندما يسلبنا آخرون مما لنا، كلاهما يقدمان لنا ثمرًا عظيمًا. ولكي تدرك أن الأمر الأخير بالحق هو أمر أعظم أقدم شهادة مما حلّ بأيوب. عندما كان مالكًا لثروةٍ فتح بيته للفقراء، مقدمًا ما لديه لهم. لكنه لم يكن مشهورًا عندما فتح بيته للفقراء بقدر ما صار عليه عندما سمع أن بيته سقط ولم يقبل الخبر بصدر ضيق. لم ينل شهرة عندما كسا العراة بجلد غنمه، مثلما اشتهر وعُرف عندما سمع أن نارًا سقطت على قطعانه وأحرقتها جميعًا ومع هذا قدم شكرًا. قبلًا كان محبًا للناس، والآن صار محبًا للحكمة. قبلًا كان حنونًا على الفقراء، الآن يقدم شكرًا للرب... لقد عرف أن الله كان يدبر كل الأمور للخير .