رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَانْتَظَرُونِي مِثْلَ الْمَطَرِ، وَفَغَرُوا أَفْوَاهَهُمْ كَمَا لِلْمَطَرِ الْمُتَأَخِّرِ [23]. كان الكل أشبه بقفرٍ محتاجٍ إلى مطرٍ يهطل من شفتي أيوب، فتتحول بريتهم إلى جنةٍ مثمرةٍ. إنهم أرض عطشى للمطر. يدرك الكل قيمة الحكمة الخارجة من فمه، ينتظرونها ويشربونها لتثمر في داخلهم كما في سلوكهم الظاهر. * "وانتظروني مثل المطر، وفغروا أفواههم كما المطر المتأخر" [23]. إننا نخضع لكلمات الكرازة المقدسة كالمطر، وذلك عندما ندرك بالتواضع الحقيقي جفاف قلوبنا، ونشتهي أن نستقي بجرعات الكرازة المقدسة. بحقٍ قيل لله بواسطة المرتل: "عطشت نفسي إليك كأرضٍ ناشفةٍ" (مز 6:143). يوصينا النبي أن نرتوي بمجاري التعليم، قائلًا: "أيها العطاش جميعًا هلموا إلى المياه" (إش 1:55). البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|