رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَ ليست هى يمينُ الربِ، جلاَّبةَ الترنُمِ في بلقعِ البلاء؟ أ لم يُكتَب: «صوتُ ترنُّم وخلاص في خيام الصديقين». وما هو موضوع ترنيمتهم هنا يا تُرى؟ «يمين الرب صانعة ببأس. يمين الرب مرتفعة. يمين الرب صانعة ببأس» ( مز 118: 15 ، 16). في الآية أعلاه نقرأ عن ”اليد القوية“، وهى بعينها ”اليد الشديدة“، فنقرأ: «بيدٍ شديدة وذراع ممدودة، لأن إلى الأبد رحمته» ( مز 12: 136 ). وهى التي نتغنى عنها كما المرنِم: «فهناك أيضًا تهديني يَدُكَ وتُمسكني يمينُكَ» ( مز 10: 139 ). والعجيب يا قارئي أن هذه اليد القوية الشديدة وأيضًا الهادية، تُديرُ الكون بحذاقةٍ غير محدودةٍ، ولكنها تعرِفُ أيضًا كيف تتعامل مع أفرادِنا، فتلوح حتى في تهاويل جزيرةِ بطمس، مبَدِدةً مخاوفَ المُبتلي فيهتف: «وضعَ يده اليُمنى عليَّ قائلاً لي: لا تخف» ( رؤ 1: 17 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلفية موبايل | يمين الرب رفعتني، يمين الرب صنعت قوة |
يمين الرب صانعة ببأس |
يمين الرب |
"يمين الرب مرتفِعة يمين الرب صانعة ببأس" |
" يمين الرب مرتفعة .. يمين الرب صانعة ببأس " |