ذات مساء دخلتُ غرفتي، رأيت الرب يسوع معروضًا في حقّ القربان. في الأجواء الطلقة، كما يبدو. على أقدام يسوع رأيت معرّفي ووراءه عدد كبير من أعلى رؤساء الإكليروس درجة، يرتدون ثيابًا كهنوتية لم يسبق أن رايت مثلها إلا في هذه الرؤية. وراءهم جماعات اكليريكية من مختلف الرهبانات. وفيما بعد، رأيت جمهوراً غفيرًا يمتدّ إلى بعد من رؤيتي رأيت الشعاعين منبثقَين من البرشانة، كما في الصورة، متقاربين ولكن غير مختلطين ومرًّا من خلال يدَيْ المعرّف، ثم من خلال أيْدي الإكليروس ومنها إلى الشعب ثم عاد إلى البرشانة… حينئذ وجدت نفسي مجدّدًا في الغرفة التي دخلتها منذ حين.