رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
…”وَلَكِنَّكَ لَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي يَرَانِي لاَ يَعِيشُ.” سِفر الخُروج 20:33 القَداسة الأبَدِيَّة التي أتى بِها المَسيح من الصَّعب أن نفهَم كُل هذهِ الأُمور إلَّا إذا نَظَرنا إلى حَياة وتَعاليم المَسيح، فهو عِندَما جاءَ قالَ أنَّهُ سَيُتَمِّم وُعود الله بتَقديس الشَّعب، وكانَ يُطَهِّر كُل ما يلمِسهُ حتَّى ولَو كانَ نَجِساً ومَحظورٌ لَمسَهُ، كمَرضى السَّيَلان والبَرَص والمَوت. كانَ يَلمِسهُم لكِنَّهُ لَم يَكُن يتَنَجَّس بِهِم بَل كانَ يُطَهِّرهُم بِشِفائِهِ لَهُم. ولأنَّ الإنسان لا يَستَطيع أن يَقتَرِب مِن مَكان حُضور الله، لذلكَ أتى الله بِنَفسِهِ إلى وَسَط البَشَر حاجِباً مَجدَهُ عَنهُم لِبُرهة لِكَي يُقَدِّسهُم. إذاً من خِلال الإيمان بيَسوع نَتَقَدَّس أمامَ الله لأنَّهُ كَفَّرَ عن ذُنوبِنا، كالجَمرة التي مَسَّت شِفاه إشَعياء، لكِن الفَرق أنَّ هذهِ الجَمرة وكُل أساليب التَّطهير التي اتُّبِعَت في العَهد القَديم كانَ لها تَأثير وَقتي، لكِنَّها كانَت تَرمُز وتُشير للقَداسة الأبَدِيَّة التي أتى بِها المَسيح فيما بَعد، ليُتَمِّم رُؤيا المِياه الخارِجة مِنَ الهَيكَل التي رَآها النَّبي حِزقِيال. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|