الصلاة حتى في غيبوبته:
في حوالي الساعة الثانية عشرة مساء بالضبط من يوم الاثنين مساء 25/3/1975، وقبل نياحته بساعات. وكان في غيبوبة وفاقد النطق منذ صباح ذلك اليوم. ولكن عند الساعة الثانية عشرة تنبه فجأة، ونظر إلى الساعة، ونظر إلى نظرة تساؤل، فأجبته: [الساعة يا أبونا دلوقتي 12، نص الليل]. فأشار لي لأعدله قليلًا. وصلّى -على ما اعتقد- صلاة نصف الليل كاملة، وهى التي تعوَّد عليها طوال حياته. وكأنه لم يشأ أن يقصر في صلاة الأجبية، ولا حتى في الساعة الأخيرة من حياته.
وقد لاحظت أن ابتدأ من مساء الأحد السابق، وهو لا يرد على أحد، ولكنه في صلاة دائمة وصبر، وفى سلام عجيب..