الصلاة هى وسيلته لحل المشاكل:
كانت إجابته في كل مشكلة اعرضها عليه هى: "لا تهتموا لشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم أمام الله"،ويقول لي هل عرضت المشكلة على الله قبل أن تأتى إلى.
+ كانت هناك مشكلة بين زوج وزوجته وصلت إلى حد التقاضي أمام المحاكم ووصلتني دعوة للتوسط فيها وذهبت مع أحد الخدام إلى منزل كل من الطرفين وكنا نردد وصايا الرب ونصلى ونتابع المشكلة في صلواتنا الخاصة ولكن كل طرف كان يزداد تشددًا وعنادًا مع الأيام وبعد شهور من الزيارات المتكررة لكل طرف فقدنا الأمل في معاودة الحديث معهما.
وذهبت إلى أبى القمص ميخائيل، قصصت عليه الموضع. فقال: [يكفى ما فعلته معهما. ابذل جهدًا مضاعفًا مع الرب، دوام على الصلاة، وأنا سأصلى أيضًا من أجل نفس الموضوع]. وبعد ثلاثة أيام من المقابلة، تلاقى المفترقان، وغير الرب قلبيهما، التأم شملهما في حياة مباركة
+ وفى حادث آخر كان أحد المسيحيين المرموقين ممن له وزنه في بلده، قد قرر أن يأتي عملًا سيكون له أثره على جميع المسيحيين في بلدته.
وعندما علمت بالموضوع، انتابني انزعاج شديد جعلني أبكى، وألح على الله لكي يتدخل ويوقف هذا المشروع الخطير. بعد فترة وصلني خبر أن هذا المسيحي بدأ السير في مشروعه، فذهب إلى أبى القمص ميخائيل وأخبرته بالموضوع، فقال لي: [لا تخف، الرب موجود، فقط داوم على الصلاة، ولا تكل]. وبعد أسبوع، عملت أن هذا الشخص تقابل مع أبينا ميخائيل إبراهيم، وأوقف السير في مشروعه. وقابلت الشخص بعدها، فقال إن مقابلته مع أبينا ميخائيل، أعطته سلامًا وراحة في وقت كان يشعر فيه أنه يتلظى في نيران.