اذا ما كانت التحية والاسم “ممتلئة نعمة” قد قالت كل ذلك في محتوى اعلان الملاك سنجد ايضا ذلك الاعلان السماوي قد اشار اولا فوق كل شيئ الى اختيار مريم كأم لإبن الله، ولكن في نفس الوقت “ملء النعمة” يشير الى كل سخاء خارق للطبيعة والتى استفادت منه مريم لكونها مختارة لأن تصبح ام المسيح.
اذا ما كان ذلك الاختيار اساسي لإتمام خطة الله الخلاصية للبشرية واذا ما كان الاختيار الأبدي في المسيح والدعوة لكرامة تبني ابناء موجهة لكل واحد فيكون اذا اختيار مريم هو استثناء تام ووحيد وهكذا ايضا يكون ذلك الانفراد لها في خطة سر المسيح هو عجيب وفريد.