*"لتُنزع ذكراه عن الأرض ولا يوجد اسمه في أماكن عامة" (lxx).واضح أن هذا يخص الذين يلزم أن يقطنوا في هذه الظلمة، هؤلاء الذين عيَّنهم المسيح (ليكونوا في الظلمة الخارجية - مت 8: 12 ؛ 25: 30)، هؤلاء الذين يشتركون في العرس بثياب قذرة، فيقول الملك: اربطوا يديه وقدميه... واطرحوه في الظلمة الخارجية، حيث البكاء وصرير الأسنان فإن كثيرين يدعون وقليلين يختارون (راجع مت 22: 13-14)..
"واسمهم لا يُوجد"،لأن الأشرار يُطردون من أرض الأبرار، ويؤخذون ليكونوا مع الذين مُحيت أسماؤهم إلى الأبد (تث 32: 26). لهذا ترنم داود في موضع آخر على القيثارة: "محوت اسمهم إلى أبد الأبد" (مز 9: 6).