يرى أيوب أن الراحة الوحيدة له الآن هي في الخروج من العالم بروح الإيمان، والرجاء في عمل الله الخلاصي.
بهذا هزم أيوب الشيطان الذي كان يظن أنه سيسب الله ويجحده، فإذا به يلجأ إلى الله بكونه مصدر العزاء الوحيد له. أيوب رمز المسيح المتألم كوسيطٍ وشفيعٍ كفاري
إذ يرد أيوب على أليفاز بلغةأسيفة يرثى فيها حاله، يقدم في مرثاته نبوات رائعة عن السيد المسيح المتألم كوسيطٍ وشفيعٍ كفاري. هذا ما شغل أذهان آباء الكنيسة في تفسيرهم لهذا الأصحاح، خاصة الأب هيسيخيوس الأورشليمي والبابا غريغوريوس (الكبير)الذي كان يعشق كتابات الآباء الشرقيين واستخدم أحيانًا الترجمة اليونانية السبعينية (LXX) للعهد القديم مع الفولجاتا.