وهو التعب من أجل الرب، وليس باطلاً لأن له أجرة في السماء، فسوف يكافئ الرب على كل عمل، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، في العلن أو الخفاء، المهم يكون دافعة محبة المسيح والمؤمنين، وغرضه مجد الله.
مجالات التعب من أجل الرب كثيرة، سواء: خدمة الكلمة والتعليم (١تيموثاوس٥: ١٧)، خدمة الرعاية، الكرازة للخطاة، التدبير، خدمة الأعوان، خدمة مدارس الأحد لكي يعرف الأطفال الكتب المقدسة، إطعام الجياع (متى٢٥: ٣٥)، زيارات المرضى والمساجين (متى٢٥: ٣٦)، خدمة الصلاة مثل أبفراس (كولوسي٤: ١٢)، خدمة الضيافة (عبرانيين١٣: ٢)، مثل «بَيْتَ اسْتِفَانَاسَ الذين رَتَّبُوا أَنْفُسَهُمْ لِخِدْمَةِ الْقِدِّيسِينَ» (١كورنثوس١٦: ١٥).
والمثال الكامل للخادم التاعب هو الرب يسوع الذي سافر مسافة طويلة لكي يلتقي بالمرأة السامرية، وعندما «تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ، جَلَسَ هكَذَا عَلَى الْبِئْرِ» (يوحنا٤: ٦)، وبعد يوم طويل من العمل دخل السفينة «كانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِمًا» (مرقس٤: ٣٨) من كثرة التعب.