* "فأقصر عنه (إلى حين)، ليستريح إلى أن يُسر كالأجير بانتهاء يومه" [6]. يقصد هنا ب "أقصر عنه" انزع عنه عنف الضربة. لكن من يقدر أن يستريح إن ابتعد عن (الله)، مادام الله وحده هو الراحة؟ وقدر ما يبتعد الإنسان عنه يبتعد عن الراحة؟
قدر ما يكون الأجير بعيدًا عن نهاية عمله، يكون بعيدًا عن مكافأة أجرته. لهذا فكل قديسٍ قائمٍ في هذه الحياة، بينما يرى أنه بعيد عن الرحيل من الحياة الحاضرة يحزن بأنه بعيد عن البركة الأبدية.