الأبن الضال
31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ.
32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ،
لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ».
إن إدراك محبة الله وقيمة عمل الفداء بدم أبنه الحبيب الذى يطهر من كل خطية ويجعلنا الآن أبيض من الثلج لدى الله ليشجعنا على الرجوع والتوبة والعودة فورا إلى الآب السماوى الذى تكفل لنا محبته ضمان عدم العقوبة والصفح والقبول , فإنه وإن كان لنا لا يجوز لنا أن نستخف بخطايانا بحيث أنها بالحقيقة دنستنا وجعلتنا غير أهل لنكون مع الله ولكنه محرم علينا أيضا أن نستهين بدم أبن الله الذى سفك لأجلنا , فينسب إستحقاقه لنا الآن متى آمنا به , فشعورنا بعظم خطيتنا بنور كلمة الله إنما يزيد إعتبارنا لمحبته وثقتنا بدم السيد المسيح الذى يجعلنا طاهرين الآن لا فى المستقبل