الأبن الضال
31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ.
32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ،
لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ».
أبوه بيشرح لأبن الأكبر أنت كان لازم تفرح وهو ده تعبير " كان ينبغى أن نفرح وتسر " يعنى أن الفرح والسرور ده ضرورة حتمية , وهو هنا بيشرح له سبب الفرح بالرغم من ان السبب واضح أنه كان ضالا فوجد وكان ميتا فعاش , لكن فى غباء الأخ الأكبر , فهنا الأب بيفهمه ليه نفرح وليه نسر , وفى قوله أخاك هذا , كأن الأب بيقول ليه أخوك اللى أنت بإصرار رفضت أن تقول أنه أخويا هو فعلا أخوك , وأحنا عرفين لما بدأ الحديث مع أبوه قال له أبنك هذ , فالأبب بيصحح ليه لأ ده أخاك هذا اللى ينبغى أنك تقبل أخوته مهما أن كان ولا تقول على أحد أنه شرير ولا تقول على أحد انه خاطى لأنه فى آخر الأمر آخاك هذا , هو أخوك