الأبن عائد بيحكى قصة خجله ولكن الأب بيحكى قصة حبه وأبوته وحنانه المذخر والتخزن فى قلبه تجاه هذا الأبن العائد , أكتشف الأبن فى هذه اللحظة أن الأب اللى طوال عمره كان فاكر أو هذا الأب حمل عليه وبيأدبه وبيراقبه وبيحد من تصرفاته وبيتحكم فيه ومسيطر عليه لأنه كان طول عمره فاكر أن أبوه ده حمل ثقيل عليه , وكان عايز يخلص من الحمل ده وما صدق أنه أخذ النصيب وخرج بعيدا وأكتشف أن اللى كان فاكره حمل عليه هو هو اللى بيشيله دلوقتى وهو اللى بيحمله , وأن الأب ده مش حمل لكن الأب ده هو اللى بيشيلنى , وهو ده أحنا , فى أوقات كثيرة بنشعر أن ربنا حمل علينا وعايزين نخلص منه أو نفلفص منه , ولكن ستفاجأ أن الله ماكانش أبدا حمل لكن اللى هو اللى كان بيحملك ومازال يحملك