رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بطريرك أوقد لهب الكنيسة💥 جعل البابا كيرلس السادس الكنيسة القبطية كشعلة نار في وسط عالم شديدة البرودة ومظلم، فصارت الكنيسة في عهده المبارك مصدر دفء حقيقي وإنارة للعالم. تأمل الصورة المرفقة وفي وجوه الواقفين حوله من مختلف الأعمار! لم يكن هذا المنظر معروفًا ربما لقرون كثيرة داخل الكنيسة💒 القبطية، حتى جاء البابا كيرلس، بابا السهر والتسبيح والبخور، الذي إعتاد الوقوف أمام المذبح والمنجلية، يقدم ذبيحة التسبيح والافخارستيا. فأعاد وجهة بوصلة الخدمة الكنسية نحو ملكوت الله في وضوح للهدف والرسالة دون أدنى تشتيت أو تيه.👌 كان مثل مغناطيس شديد القوة الجاذبة حتى استطاع بقوة الروح الذي فيه أن يجذب قلوب وأنظار ووجدان الشعب إلى سر حضور الله في الكنيسة. حضوره اليومي للكنيسة وغرقه في عشق ليتورجيات الكنيسة وممارسته لها بالروح والحق، أكسبه جلال التقوى الأرثوذكسية وبهاؤها واستنارتها وسكب عليه هالة المهابة السماوية، فصار وجهه مهوبًا يحمل سر الله في ملامحه الجادة والحنونة جداً في آن واحد، حتى صارت ملامح عيناه في حياته أو بعد نياحته من خلال أيقوناته التي تملأ بيوتنا تبعث وتشجع على روح التوبة والصلاة دون أن ينطق بكلمة تبكيت أو كلمة وعظ واحدة. مع كل عيد لنياحته، نبدي انبهارنا بهذا العملاق ونتمنى أن نكون مثله دون أن نبدأ خطوة في مساره الذي سلكه ، ألا وهو الارتماء في حضن ليتورجيات الكنيسة حيث التسابيح والمزامير المفرحة والشبع الإفخارستي دون حدود. ليت خدمتنا تحمل القليل من روح ومنهجية البابا كيرلس السادس، تلك الروحانية القائمة على عمل نعمة الله السرائرية والمتجددة في الكنيسة.💥👌🕯🪔💒 التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 09 - 03 - 2023 الساعة 10:46 AM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|