* "هو أعلى من السماء، فماذا عساك أن تفعل؟ أعمق من الهاوية، فماذا تدري؟ أطول من الأرض، وأعرض من البحر" [8-9]. يلزم أن يُفهم ذلك بمعنى روحي.
إذا فُهم أي شيء خاص به بطريقة جسدية لهو أمر شرير. الآن هو أعلى من السماء، إذ يسمو فوق كل الأشياء بعدم إمكانية إدراك طبيعته الروحية. هو أعمق من الهاوية لكونه بسموه يعيننا نحن الذين في أسفل. إنه أطول من الأرض بكونه يتجاوز قياس الخليقة باستمرار أبديته لانهائيًا. هو أعرض من البحر، بكونه ضابط أمواج الأمور الزمنية، إذ يُحجمها، منجزًا إياها بقوته.