قداسة البابا شنودة الثالث
ثم ماذا عن الأبدية، والمجد العتيد في ملكوت الله؟
أليست كل هذه موضوعات للتأمل؟ وإن كان ذلك فوق مستوانا، فلنهبط إلى الأرض ونتأمل الخليقة المحيطة بنا، وقدرة الله في صنعها:
الزهور من حيث جمالها، وتعدد ألوانها، وعطرها وتناسقها.
هذه التي لم يكن سليمان في كل مجده يلبس كواحدة منها.
ولو تأملنا الفارق العظيم بين الزهور الطبيعية وغيرها من الزهور الصناعية التي مهما أفتنّ الإنسان في صنعها تبقى بلا حياة، بلا رائحة بلا نمو. هنا عظمة الخالق سبحانه!