منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 03 - 2023, 12:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

يُصَرِّح البَعض أنَّ عيد الكريسماس كانَ سابِقاً عيد الشَّمس


تاريخ الكريسماس




يُصَرِّح البَعض أنَّ عيد الكريسماس كانَ سابِقاً عيد الشَّمس الذي يُدعى “عيد زُحَل” وذلك لحُلولِهِ في الخامِس والعِشرين من كانون الأوَّل من كُل سَنة، أو بأنَّ سَنَة 274 الإمبراطور أوريليان جَعَلَ هذا التَّاريخ عيد ميلاد الإله الرُّوماني “سول إنفيكتوس” إله الشَّمس، وأنَّ الإمبراطور المَسيحي قسطَنطين غيَّر المُناسَبة لتُصبِح عيد المسيح سَنَة 336.

ولكن نَظرة دَقيقة على المَوضوع تُبَيِّن لنا خُلُوِّهِ من الصِّحَّة للأسباب التَّالِية:

1- لا يوجَد أي دَليل على احتِفال “عيد زُحَل” في الخامِس والعِشرين من كانون الأوَّل.
2- قبلَ تَحديد الإمبراطور أوريليان لهذا التَّاريخ بحَوالي 40 عام، كَتَبَ هيبوليتوس الرُّوماني في تَعليقِهِ على سِفر دانيال أنَّ مَولِد المسيح هو في الخامِس والعِشرين من شَهر كانون الأوَّل.
3- الإنقلاب الشَّتَوي كانَ في الحادي والعِشرين من شَهر كانون الأوَّل، اليَوم الذي يَعتَقِد الوَثَنِيُّون أنَّ الشَّمس ماتَت فيه (بكَونهِ أقصَر أيَّام السَّنة). لَرُبَّما اعتَقَدَ أوريليان أنَّ الشَّمس ماتَت لثلاثة أيَّام (22، 23، و24) ومن ثمَّ عادَت إلى الحَياة في اليَوم الخامِس والعِشرين. ولكن من أينَ أتى بهذهِ الفِكرة إن لم يَكُن يُقارِنها بمَوت وقِيامَة المسيح؟


4- التَّقليد المسيحي بأنَّ هذا التَّاريخ هو مَولِد الرَّب يسوع يَسبِق أيّ تَقليد وَثَني يَقول أنَّ هذا التَّاريخ هو مَولِد إله وَثَني، وبالتَّالي الإمبراطور أوريليان هو من سَرَقَ الفِكرة من المَسيحِيِّين وليسَ العَكس!

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انتظروا غروب الشَّمس ليأتوا إلى يسوع حتى يَشفيهم
هو يجعَل نور الشَّمس يُضيء
أنَّ اللافتة كانت صادقة حيث أنَّ يسوع هو مَلِك اليهود والأمم
أنَّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ، لكنّهُ كانَ يعرِفُ أيضًا أنّهُ بارٌّ وعادلٌ
أنَّ المسيحَ كانَ بِلا خَطيئة، ولم يعرِف الخطيئةَ يَومًا


الساعة الآن 01:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024