أَيُّها الأَحِبَّةُ جَميعًا في الْمَسيحِ يَسوع. إنَّ أوّلَ صُورَةٍ نَجِدُها لله،
مَع أُوّلِ أَسْفَارِ الكِتَابِ الْمُقَدَّس، سِفرِ التّكوين، هي صورةُ اللهِ الخَالِق،
الّذي أبدعَ في خَلْقِه! والخَلقُ عَمَل، وَالعَمَلُ شيءٌ صالح،
عِندَما تكونُ الغايةُ صَالِحةً وبِوَسائِلَ صَالِحة، ويَستَمِدُّ قُدْسِيَّتَهُ
مِنَ الله، الّذي مِنهُ يَبتَدِأُ كُلُّ عَمَلٍ صالِح، وَإليهِ يَصيرُ وَيَنتَهي!
فَهوَ الْمُبتَدَأُ وَهوَ الغَايةُ لِحَيَاتِنا بِرُمّتِها،
وَإِليهِ يُوجِّهُ الْمُؤمِنُ كُلَّ أَعمَالِهُ وَحَركَاتِه.