رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*"لتظلم نجوم عشائه (مسائه)... ولا يُرى لوسيفر يقوم" (3: 9 lxx). ذُكرت نجوم الليل هنا بنور رديء، إشارة إلى الشياطين. إذ يأخذون شكل ملاك نور، ولكن عند شروق النور الحقيقي (يو9:1) يظلمون، ويستمرون في انحرافهم. هذا ما يقوله النص: "لتبقى مظلمة". لكنهم لا يأتون إلى النور، إذ لا يستطيعون أن يستردوا طغيانهم. علاوة على هذا فإنهم سوف لا يرون لوسيفر قائمًا، هذا الذي قال عنه إشعياء: "لوسيفر الذي قام في الصبح" (إش 12:14). بعد ذلك يقول "انسحق على الأرض" ليشير إلى أنه لا يقدر بعد أن يقوم ويرجع إلى كرامته السابقة. بسقوطه من السماء إلى الأرض أراد أن يحطم الإنسان، لكن الله يعطي من لا يُخدع، سلطانًا أن يسحق المضل تحت قدميه، وأن يحطمه قطعًا قطعًا. لكن لماذا يلعنه أيوب؟ لسببٍ حسن لا يخفيه (وهو ما ورد في العبارتين 10 و11). الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|