لَوْ سَمِعَ لِي شَعْبِي،
وَسَلَكَ إِسْرَائِيلُ فِي طُرُقِي [13].
إن كان الإنسان يطلب شهوات جسده الشريرة ويرفض
الخضوع لله، ففي معصرة التجارب لا يصير خمرًا روحيًا مفرحًا
ولا زيتا مقدسًا، بل رواسب ليس لها موضع سوى المزبلة.
ومع هذا إن رجع إلى الرب مخلصه، فهو قادر أن يقيمه
من المزبلة، ويجعله مقدسًا، ومملوءًا بفرح الروح!
يحمل رائحة المسيح الزكية عوض رائحة الموت والفساد!