يا رب، إليك صرخت. أسرع إليَّ. أصغِ إلى صوتي عندما
أصرخُ إليك. لتستقم صلاتي كالبخور قدامك.
ليكن رفع يديَّ كذبيحة مسائية
( مز 141: 1 ، 2)
* إن الصلاة هي إحدى قطع السلاح الروحي التي يعددها الرسول في قائمته المشهورة في أفسس6 حيث نقرأ «مُصلين بكل صلاةٍ وطلبة كل وقتٍ في الروح، وساهرين لهذا بعينهِ بكل مواظبة وطلبة، لأجل جميع القديسين».
وفي الحقيقة هي الأولى قيمةً والأولى خطورةً. فإن أنت شئت أن تقطع الرحلة في برية هذه الحياة في أمان، فينبغي أن تتنبه إلى هذا الأمر يوميًا. فإنما بالقوة التي تستمدها عن طريق الصلاة، تسير قدمًا إلى جبل الله.