* عندما كان الإسرائيليون في مصر كابدوا مشقات كثيرة، من جملتها أنهم كانوا يحملون على ظهورهم أحمالًا ثقيلة، ويجرفون الطين في السلال. فمن شدة وجعهم صرخوا إلى الله بزفيرٍ وأنينٍ، وقد شفق عليهم وخلصهم، وأبعد من الأحمال ظهورهم، وتوقف تعب خدمتهم بالسلال. هكذا نجانا ربنا له المجد من أحمال خطايانا، ومن أتعاب اللبن والطين والطوب، أي من الاشتغال بالأعمال الفاسدة.
الأب أنسيمُس أسقف أورشليم