رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الَّذِي نَجَّانَا مِنْ مَوْتٍ مِثْلِ هَذَا، وَهُوَ يُنَجِّي. الَّذِي لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ أَنَّهُ سَيُنَجِّي أَيْضًا فِيمَا بَعْدُ ( 2كورنثوس 1: 10 ) «الذي نجانا» ... مكتوبٌ عنه – تبارك اسمه - «وليس بأحدٍ غيرهِ الخلاص» ( أع 4: 12 ). ومع أننا نقرأ عن مُخلِّصين كثيرين في العهد القديم، مثل جدعون ويفتاح وشمشون، ولكن هؤلاء أرسلهم الله ليُخلِّصوا الشعب مِن الأعداء. لكن مَنْ سواه استطاع أن يُخلِّص مِن الخطية؟ هم دخلوا معارك انتصروا فيها بالإيمان، أما هو فقد دفع أجرة الخطية؛ أي الألم والموت «لأنهُ لاقَ بذاكَ الذي من أجلهِ الكل وبه الكل ... أن يُكمِّل رئيس خلاصهم بالآلام» ( عب 2: 10 ). وما أقسى الآلام التي تحملها الرب! وما أفدح الثمن الذي دفعه! لقد افتقر وهو غني لكي يُغنينا، وجُعل خطية – ذاك الذي لم يعرف خطية – لنصير نحن بر الله فيه! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|