رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أنطونيوس لما رأى الله أنه لم يتعلم محبة الله عن طريق تعليم البشر و إنما تعلمها من الناموس المغروس فى طبيعة خلقته الأولى , ظهر الله له و قال ” أخرج من أرضك و من عشيرتك و من بيت أبيك إلى الأرض التى سوف أريك ” ( تك 1 :1 ) فخرج دون أن يشك ، بل كان مستعدا لدعوته . إن إبراهيم هو نموذج لهذا النوع من الاقتراب إلى محبة الله و الذى لا يزال موجودا إلى الآن فى أولئك الذين يسلكون فى خطواته . إنهم يتعبون طالبين مخافة الله بالصبر و السكون و يحصلون على الحياة الحقيقية لأن نفوسهم مستعدة لأن تتبع محبة الله هذا هو أول نوع للدعوة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|