وقف مُتلهفًا، مضطربًا، ينتظر خروج زوجته من غرفة العمليات هي والمولود الثاني لهما. شعر أن هناك أمرًا غريبًا في الداخل. وبعد نصف ساعة علم أن زوجته بخير، لكن المولود ذهب للسماء قبل أن يراه.
في الأيام التالية تلقى مكالمات وزيارات من إخوته المؤمنون للتشجيع والتعزية. وفي يوم من الأيام رن جرس هاتفه المحمول، فاندهش من اسم المُتصل، فتح التليفون فلم يسمع شيئًا من الطرف الثاني. وبعد عدة ثوان سمعه يجهش بالبكاء. ثم أغلق التليفون. لقد كان صديقه الذي فقد ابنه في حادث أليم منذ عدة أسابيع. وقد كان هذا الاتصال سببًا لتعزيته.