30 - 01 - 2023, 01:59 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«فَمَا لَكِ أَنَّكِ صَعِدْتِ جَمِيعًا عَلَى السطوح؟»
(إشعياء٢٢: ١).
في المشهد الختامي الذي يُسدل فيه الستار على حياة شمشون، وإذ صعد ٣٠٠٠ من الفلسطينيين على سطح بيت داجون، معيِّرين شمشون الذي انطفأت شمسه في أوج نهاره، شمشون الذي لم تنقصه القوة لكنه صار ضعيفًا مقيدًا مقلوع العينين. وهنا العين التي رأت قُلعت. وها القوي يصير ذليلاً يلعب أمامهم لتسليتهم (قضاة١٦: ٢٧). فكما أن الطاهر اليدين يزداد قوة، فالعكس بالعكس أيضًا (أيوب١٧: ٩). وبدل أن يرانا الناس فيمجدوا أبانا الذي في السماوات، فلما رأوه مجدوا إلههم! وهل يمكن أن يرانا الناس فيمجدوا إلههم؟ نعم - بكل أسف - عندما لا تُظهر أفعالنا حقيقة ما نعرفه في عقولنا، يُجَدَف على الاسم الحسن بسببنا بين الأمم (رومية٢: ٢٤).
|