رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في قصه الغني ولعازر. طلب الغني من لعازر أن يبل طرف أصبعه ويبرد لسانه لأنه معذب باللهيب. وعرف الغني استحاله هذا الأمر لوجود هوة عظيمه تفصل بين الاثنين. فطلب الغني من أبونا إبراهيم أن يرسل لعازر إلى إخوته ويحذرهم من أن يأتوا إلي موضع العذاب هذا. فكان رد أبونا ابراهيم عندهم الكتب المقدسة. وكان رد الغني ربما لو قام أحد من الاموات وتكلم إليهم ربما يؤمنون. وكان رد أبونا ابراهيم ان لم يؤمنوا من خلال الكتب حتى ولو قام أحد من الاموات لن يؤمنوا. وها الكتب المقدسة بين يدينا. لا نلتفت اليها. انشغلنا بالسوشيال ميديا. واصبحت الموبايلات الهتنا التي نحملها بين ايدينا ولا يمكن أن نستغني عنها. صارت الهتنا وكل مشغوليتنا ونجح عدو الخير.. في أن يسرق وقتنا. فلم يتبقى بعد وقت لقراءة كلمه الله التي تعطينا الحياه. كلامك روح وحياه. قال يسوع للكتبة والفريسيين كان ينبغي أن تفعلوا هذا ولا تتركوا تلك. نعم اجهزه الاتصال سهلت لنا كثير من الامور. . لكن الخطر كل الخطر ان تشغلنا عن كلمه الحياة. انت بلا عذر ايها الانسان. كلمه الحياة بين يديك. فلا تهملها. فلا يمهلك الوقت. فتعاني مصير الغني. مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ أنتِ_جميلة أختارى_أن_تكونى_متميزة أنتِ_مميزة. . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لماذا تضل ايها الانسان ؟ |
ايها الراعي الصالح نضع حياتنا بين يديك |
ايها الرب الذي لاينام بين يديك استودع روحي |
انت بلا عذر ايها الانسان |
ايها الفخارى الاعظم انا كالخزف بين يديك |