العلامة أوريجانوس
شئأنه عند توبيخ أورشليم ذكر الرب أن والدها من جنسية (أموري) ووالدتها من جنسية أخرى (حثية)، لأنه حيث توجد الخطية يوجد انقسام وانشقاق وتفريق، وحيث الفضيلة توجد الوحدة، إذ يقول: [حيث توجد الخطايا تكون العثرة والانفصال والهرطقات والخلافات؛ وحيث الفضيلة فهناك الوحدة والاتحاد، حيث يكون المؤمنون بقلب واحدٍ وروح واحدة. لنقل في صراحة إن أصل الشرور هو الكثرة وبداية الصلاح أن نحيا في وحدة... فتكون جسدًا واحدًا وروحًا واحدة. لكن إن كنا غير متحدين فنقول: أنا لبولس وأنا لأبولس وأنا لصفا... بجانب هذا نكون منقسمين ومنفصلين ولا نصل إلى موضع من جمعتهم الوحدة وكما أن الآب والابن واحد كذلك يكون واحدًا جميع الذين لهم روح واحدة ].