بعد أن تحدث عن المسئولية الشخصية لكل إنسان عن خطاياه، سواء على مستوى الشعب أو الأنبياء، قدم لنا في هذا الأصحاح صورة حياة الشعب -كما النفس البشرية- الفاسدة، وعمل الله معه، واختياره كعروس له، ومقابلة هذا الحب الإلهي بالخيانة والزنا.
يقول العلامة أوريجانوس : [إننا نشبه عبيدًا لدى سيد واحد، نرى العبد رفيقنا والسابق لنا في منزل سيده قد أخطأ فعوقب وعندما سلك كما يليق أُمتدح، فنتعظ منه. هكذا يقدم لنا الكتاب المقدس أورشليم مثلًا يلزم أن تنتفع به كنيسة العهد الجديد حتى تتجنب أخطاءها ولا تسقط فيما سقطت فيه].