منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 01 - 2023, 06:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

مزمور 74 |أَنْتَ فَجَّرْتَ عَيْنًا وَسَيْلًا





أَنْتَ فَجَّرْتَ عَيْنًا وَسَيْلًا.
أَنْتَ يَبَّسْتَ أنهارًا دَائِمَةَ الجَرَيَانِ [15].
إن كان السيد المسيح قد كسَّر بعماده رؤوس التنانين على المياه [13]، ففي سلطانه أن يجفف الأنهار، كما فعل حين شقّ طريقًا لشعبه في بحر سوف وأيضًا في نهر الأردن. وفي سلطانه أن يفجرّ ينابيع مياه من الصخور كما حدث بعصا موسى التي دُعيت أيضًا عصا الله.
يرى القديس أغسطينوس أن الله يخرج من الأمم غير المؤمنين، الذين كانوا كالحجارة ينابيع مياه الحكمة والغنى الروحي.
* "أنت فجرت عيونًا (ينابيع) وسيولًا" [ع15]، لكي ما يفيض بمجرى الحكمة، وغنى الإيمان، وتتحول ملوحة مياه الأمم غير المؤمنين إلى عذوبة الإيمان بمياههم... تصير كلمة الله في بعض الناس بئر مياه ينبع إلى حياة أبدية (يو 4: 14). وآخرون إذ يسمعون الكلمة ولا يحفظونها بالحياة الصالحة، وفي نفس الوقت لا يبكمون ألسنتهم يصيرون سيولًا. يليق بهم أن يُدعوا سيولًا لأنهم غير دائمين... الينابيع تفيض دومًا، والسيول تجري (وتنتهي) .
القديس أغسطينوس
يرى القديس أغسطينوس أن إبليس وقد جعل من المياه مسكنًا له، فإن السيد المسيح ييبس الأنهار التي يسكنها العدو ليحطمه في بيته، أو كما يقول السيد نفسه: "أم كيف يستطيع أحد أن يدخل بيت القوي وينهب أمتعته، إن لم يربط القوي أولًا" (مت 12: 29). كما يقول: إن السيد يجفف أنهار الأمم الوثنية أي تعاليمهم الخاطئة حتى تفيض عقولهم بإنجيل الحق.
يقدم لنا الأب أنثيموس الأورشليمي الآراء التالية:
1. تشير العيون والأودية إلى المياه التي انفجرت من الصخرة في البرية، وارتوى منها شعب إسرائيل، وأنهار إيثام (كما جاءت في الترجمة السبعينية) هي أنهار تصب في نهر الأردن.
2. إيثام تشير إلى غابات كثيفة بأشجارها وغزيرة بمياهها، كان يذهب سليمان الملك ليتصيد، ويرى يوسيفوس المؤرخ أنه إذ غضب الله على اليهود يبست المياه هناك.
3. إيثام معناها دم، فقد أزال الله دم ذبائح الأصنام عن شعبه.
4. المعنى الرمزي للعبارة]إن أقوال الأنبياء كانت ينابيع وأودية جارية تشفي قلوب اليهود وترطبها، لكن لأجل نفاقهم يبَّسها ومنعها عنهم. ومثل أنهار إيثام نزع منافعةا عنهم. أما الأمم الذين كانوا قبلًا برية قفرة عديمة الماء فقد فجَّر منهم مياه مواهبه الإلهية كأنهار جارية[.
إذ نلجأ إلى الله يحول حياتنا إلى أودية تفيض فيها ينابيع مواهب الروح القدس، فنجمل ثماره، ونصير جنه مقدسة للرب، لا تقدر أنهار ضلالة إبليس أن متسلل إلينا.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أَنْتَ فَجَّرْتَ عَيْنًا وَسَيْلًا أَنْتَ يَبَّسْتَ أَنْهَارًا دَائِمَةَ الْجَرَيَانِ
لأَنَّكَ أَنْتَ إِلَهِي” (مزمور 10:143)
مزمور 116| مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ
مزمور 76 |أنْتَ مَهُوبٌ، أَنْتَ
مزمور 76 | أَبْهَى أَنْتَ


الساعة الآن 06:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024