رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينما صمَّم الملك العظيم أن يأتي إلى موضعنا، رضي أن يحلّ في أطهر ضريحً في كل الأرضٍ لأنها أسرته. حلّ في الأحشاء التي تزيَّنت بالبتولية، وفي الأفكار التي كانت تستحق القداسة. كانت مملوءة جمالًا في طبيعتها كما في إرادتها، لأنه لم تشبها أية شهوات غير حسنةٍ. فمنذ طفولتها، قامت بحزمٍ في قداسةٍ بلا عيبٍ، وسارت في الطريق بلا لومٍ. وحفظت طبيعتها الأصلية بإرادة تميل نحو الخير، لأنه كانت توجد دائمًا علامات بتوليتها في الجسد، والمقدسات في نفسها. هذا الذي حدث لها أعطاني القوة لأتحدث عن جمالها الذي لا يُوصَف. لأنها أصبحت أم ابن الله، لقد رأيت وصدقت أنها المرأة الوحيدة في هذا العالم الكلية الطهر. القديس مار يعقوب السروجي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|