إن الطفل الصغير لن يقطع صلته بأبيه أبدًا لأنه خَفَضَّ مصروفه، لأنه يدرك أن أبيه ما زال يحبه. وهو أيضًا لا يتردد أن يلجأ لوالده إن وقع في مشكلة ما، حتى وهو معاقب من أبيه.
إنه يدرك تمامًا حب أبيه له ويخضع له بتلقائية، حتى وإن أدبه، كقول الكتاب: "ثُمَّ قَدْ كَانَ لَنَا آبَاءُ أَجْسَادِنَا مُؤَدِّبِينَ، وَكُنَّا نَهَابُهُمْ. أَفَلاَ نَخْضَعُ بِالأَوْلَى جِدًّا لأَبِي الأَرْوَاحِ، فَنَحْيَا؟" (عب 12: 9).