أمومة العذراء مريم التي قامت أولًا على أساس نعمة الله المجانية التي اختارها من بين البشر، والتي تأكدت بإيمانها في كلمة الله ووعوده، وثبتتها بتواضعها وحفظها للوصية الإلهية، جعل منها عضوًا يفوق كل عضوٍ في جسد المسيح، يشعر باحتياجات الأعضاء الأخرى ويتجاوب معها، طالبًا خلاص الكل!
* صلوات أمّه موضع سرور الابن، لأنه يشتاق أن يهب الكل ما قُدِّم لها لحسابها، وهكذا يرد لها ما قدَّمته له أي جسده. البابا ثيؤفيلس السكندري