اعتادت الكنيسة أن تُلَقِّب القديسة مريم "أم جميع الأحياء"
"أم الحياة الجديدة" و"حواء الثانية".
فإن كانت حواء فقدت المعنى اللائق باسمها كأم كل حيّ (تك 3: 20)،
إذ خلال عصيانها جلبت على أولادها الموت عوض الحياة،
وصارت "أم كل ميت"، فإن ابنتها القديسة مريم احتلَّت مركزها
من خلال إيمانها وطاعتها وتواضعها.