منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 01 - 2023, 01:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,941

مزمور 71 | صرخة قلب


صرخة قلب

يَا اللهُ لاَ تَبْعُدْ عَنِّي.
يَا إِلَهِي إِلَى مَعُونَتِي أَسْرِعْ [12].

كثيرًا ما يشعر الإنسان في وسط ضيقته كأن الله قد تخلى عنه. لهذا يصرخ إليه لكي يُسرع لنجدته. تكررت هذه الطلبة في مز 22: 11، 19؛ 35: 22؛ 38: 21، 22؛ 70: 1.
* الرب ليس ببعيد نهائيًا. "قريب هو الرب من المنكسري القلوب" (مز 34: 18).
القديس أغسطينوس

* للنعمة بيت أبدي، وهي أم رحوم تهتم به، مثلما تهتم الأم بولدها، ولا يمكنها أن تتركه، لأن المرأة لا تترك جنينها. ويظن الطفل أيضًا أنه لا توجد امرأة أخرى في العالم سوى التي ترضعه. هكذا تفكر النفس التي تحب الله أنه موضعها... أينما وُجد المسيحي الحقيقي، فهو يسكن في الله، ويسكن الله فيه .
* أصبحت النعمة أمًا للأرض.،. فتضرعت إلى الرب قائلة: كفى الأرض هذا الجنون! انزل ونجها من الضلال. دخل طلب النعمة أمام العزة الإلهية التي أرسلت الطبيب الرحوم إلى المرضى .
* شيدت النعمة - أم المراحم - العالم، وهي تحمله، لو تركته سيسقط. تبسط الدجاجة جناحيها على صغارها لتجمعها وتحببها وتحافظ عليها. إنها ترسم مثالًا للاهوت الذي بسط مراحمه على الخلائق مثل جناحيها، وحماها .
* الطفل محتاج إلى المرضعة ليحيا منها، والمخلوق محتاج إلى الخالق ليقوم به.
لو تركت الأم الطفل عندما تلده، لكان من الأصلح له ألا يأتي إلى الولادة منها.
ورب العالم لو تركه بعد خلقه، لكان من الأصلح له بألا يوجد منذ البداية.
إنه لا يتركه، فالمرأة لا تترك جنينها، وإن هي نسيت هو لا ينسى المخلوق أبدًا (عب 6: 10) .
القديس مار يعقوب السروجي



لِيَخْزَ وَيَفْنَ مُخَاصِمُو نَفْسِي.
لِيَلْبِسِ الْعَارَ وَالْخَجَلَ الْمُلْتَمِسُونَ لِي شَرًّا [13].
* ماذا يعني: "مخاصمو نفسي"؟ مخاصمون كما لو كانوا في معركة. فإنه يُقال إنهم مخاصمون هؤلاء الذين يتحدون للدخول في معركة. إن كان الأمر هكذا لنحذر من الذين يخاصمون نفوسنا.
ماذا يعني: "يخاصمون نفوسنا"؟ أي يثيروننا لنقاوم الله، حتى أننا بالشرور التي نعاني منها لا نُسر بالله...
كل الناس الذين يتعاملون معكم ليجعلوكم قلقين في أحزانكم وتجاربكم، لهم هذا الهدف، إنكم تستاءون من الله بسبب ما تتألمون به، حتى يخرج من أفواهكم: "ما هذا؟ ماذا فعلت ليحل بي هذا؟" الآن، هل لم تفعلوا شيئًا من الشر، وأنتم أبرار وهو (الله) ظالم؟
القديس أغسطينوس



أَمَّا أَنَا فَأَرْجُو دَائِمًا،
وَأَزِيدُ عَلَى كُلِّ تَسْبِيحِكَ [14].
كلما سبَّح المخلوق - سواء كان من البشر أو من الطغمات السمائية - وشكر الله على إحساناته تتجلى أمامه مراحم الله تبدو كأنها جديدة، أو كأن عينيه لم تنظرها من قبل، فيبقى الكائن المسبح مملوءًا رجاءً، يزداد تهليلًا وفرحًا، فلا يجد مللًا من التسبيح لله. إنه يتمتع دومًا بخبرات جديدة في علاقته بالله الكلي الحب والرحمة والحنو.
حب الله لا يُوصف، ومراحمه لا تُحصى، فيبقى ينبوع التسبيح والتهليل لا ينقطع إلى الأبد.
يرى القديس أغسطينوس أن الله مُمجد ومُسبح في كل أعماله، لكنه يليق بالمؤمن أن يضيف إلى هذا تطلعه إلى قيامتنا من الأموات بالسيد المسيح كأعظم عملٍ يعطي مجدًا لله، وكموضوعٍ عظيمٍ للتسبيح.
* هل يوجد شيء يضاف (إلى تسبيحه)؟ إن كان كل شيءٍ يسبحه، فهل تضيفون شيئًا؟ الله مُسبح في كل أعماله الصالحة، في كل خليقة له، في كل تدبيره في كل الأمور، في تدبيره للأزمنة، في أنظمة المواسم، في ارتفاع السماوات، في إثمار المناطق التي للأرض، في دورات البحر، في سمو الخليقة في كل موضع، في أبناء البشر أنفسهم، في تسليم الناموس، في خلاص شعبه من عبودية المصريين، وفي كل أعماله العجيبة، ولكن لم يُسبح بعد في قيامة الأجساد للحياة الأبدية. لهذا فلتضيفوا هذه التسبحة بقيامة ربنا يسوع المسيح، حتى ندرك صوته فوق كل تسبيحٍ سابقٍ. هذا ما يليق بنا بحق أن نفهمه هنا .
القديس أغسطينوس

* يُقدم ويأتي وترتجف العوالم أمام قدومه، وتشرق علامته وترتجف منها كل القبائل.
يبدأ دربه ويطير المستيقظون أمام مجيئه، ويشير إلى الألوف وتركض القوات أمامه.
ترتعب الطغمات والربوات، فيرهبها ويطير معه أفواج وصفوف اللهيب.
ترتجف الأقاصي من أفواجه السريعة التي ترش الجمرات، وتلقي البروق والنور العظيم.
يخرج بعجبٍ ليصنع القضاء والعدل وترى العوالم بوضوح غيرته العظمى.
يطير الصالحون للقاء الملك الذي انتقل من موضعه باحتفالٍ، ويستقبلونه ليكونوا معه كما وعد.
يلتقي فوج سمعان بفوج آل جبرائيل، ويأتي معه مختاروه وملائكته.
يرتل آلاف بولس مع ربوات آل ميخائيل التسبيح بأبواقهم وبشعانينهم.
يأتي رسل النور مع كرامات الكراسي بالمجد مع الديان باحتفالٍ عظيمٍ.
ترعد الخلقة بالقوات قدام ابن الملك الآتي ليدين الأحياء والأموات باستقامة .
القديس مار يعقوب السروجي

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 1:141 / يارب اليك صرخت
مزمور 83 | صرخة لله
مزمور 55 - صرخة من أجل الضيق
مزمور 44 - صرخة من أجل الخلاص
مزمور 35 - صرخة طلبًا للعون


الساعة الآن 04:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024