رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثابت الرجاء، لأنه: يعرف الله: «لأَنَّهُ وَقَفَ بِي هذِهِ اللَّيْلَةَ مَلاَكُ الإِلهِ». الله بالنسبة له معرف ب“ال” فليس غيره إله، ومن ثم يدرك سلطانه وقدرته المطلقة. يعرف غلاوته عند الله: «الَّذِي أَنَا لَهُ». وما دمت ملكًا له فلن يفرط فيَّ ولا يخطفني أحد من يده. مكرس لله: «وَالَّذِي أَعْبُدُهُ». والحياة المخصصة لله تعطي طمانًا إذ قد انفصلت عن أمور العالم غير الثابتة. يخصِّص وعود الله لنفسه: «لاَ تَخَفْ يَا بُولُسُ» أو كما يقول المرنم للرب: ردِّد لي وعودك وكفاية. يعرف خطة الله: «يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقِفَ أَمَامَ قَيْصَرَ»، وطالما خطة الله لي لم تنتهِ؛ فلا قوة يمكنها إنهاء حياتي، ومتى تمت الخطة فمع المسيح ذاك أفضل جدًا، كيفما كانت الطريقة. الإيمان: «لِذلِكَ سُرُّوا أَيُّهَا الرِّجَالُ، لأَنِّي أُومِنُ بِاللهِ أَنَّهُ يَكُونُ هكَذَا كَمَا قِيلَ لِي». والإيمان هو ضمان الاستمتاع بأمور الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ثابت الرجاء، لأنه: الإيمان |
ثابت الرجاء، لأنه: يعرف خطة الله |
ثابت الرجاء، لأنه: مكرس لله |
ثابت الرجاء، لأنه: يعرف غلاوته عند الله |
ثابت الرجاء، لأنه: يعرف الله |