تصلي الكنيسة في نهاية طقس جمعة الصلبوت المزمور الثالث من سفر المزامير حتى عبارة أنا اضطجعت، ونمت. إن باقي هذه العبارة: "ثم استيقظت"؛ تشير لقيامة الرب يسوع المسيح.
إنها نبوة، قائلها هو داود النبي والملك بلسان الرب، الذي لم يكن خائفًا من أمر موته، لأنه كان يعلم أنه سيقوم ثانية في مجد عظيم، كقوله: "لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا" (مز 16: 10). إننا حينما نصلي هذا المزمور كل يوم نؤكد إيماننا الثمين بالقيامة من الأموات، ولكن كما أن الموت لم يكن يُخيف الرب يسوع، لأنه قادر على القيامة من الموت، كقوله: "... بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا..." (يو 10: 18).